نبذة تاريخيه عن ملوك مصر
الملك رمسيس الثانى
من أعظم ملوك الفراعنه ويذكر عنه انه عاش تسعين عاماً حكم منها سبعة وستين عاماً.
تمثال رمسيس الثانى
تمثال رمسيس الثانى من أهم اكتشافات العصر الحديث تم العثور عليه فى قرية ميت رهينه بمحافظة الجيزة سنه 1988 وهو من أجمل اعمال النحت وقد صنع التمثال من الجرانيت الاحمر ووزنه يصل الى 83 طن وإرتفاعه حوالى 11.63 متر.
وقد تم ترجمة النصوص الهيروغليفيه من على جسم التمثال وكانت بالعربيه كالتالى:
حورس ، الثور ، محب العدالة ، ملك مصر العليا والوسطى ، القوى بعد العدالة رع ، والمختار منه ، بن الشمس .
ومن الواضح أن أغلب تلك الكتابات هى أسماء وألقاب للملك رمسيس الثانى.
رحلة نقل التمثال :
منذو ثورة 1952 وتزامناً معها تم نقل تمثال رمسيس الثانى من مسقط رأسه بقرية ميت رهينه بمحافظة الجيزة الى قلب العاصمة بميدان باب الحديد (ميدان رمسيس لاحقاً) وذلك فى عام 1954 كى يزين ولأول مرة ميدان من أهم ميادين مصر برمز من رموز الحضارة المصريه مع العلم انه لم يكن يزين حينذاك الميادين بتلك الاثار سوى الميادين الاوروبيه.
ظل تمثال رمسيس الثانى يزين ميدان رمسيس (ميدان باب الحديد سابقاً) منذو عام 1954 حتى عام 2006 وطوال تلك الفترة الزمنية وكان التمثال واجهه مشرفة لمصر ووجوده أمام محطة مصر كان بمثابة ترحيب من ملك مصر لكل قادم ومغادر القاهره عن طريق القطاروليس هذا كل شىء .
فقد انتبهت هيئة الاثار المصريه أن يظل ترحيب الملك رمسيس لكل قادم ومغادر للعاصمة عن طريق مطارها الجوى ايضاً فقامت ولأول مرة فى تاريخها منذو إنشائها الى التفكير فى صنع تمثال نسخه طبق الاصل من تمثال الملك رمسيس الثانى بأيدى اكفأ فنانيها وتحت اشرافها.
وعليه تم ترجمة الفكرة فى عام 1983 الى عمل حقيقى تم خلاله صنع قالب على التمثال الاصلى الموجود بميدان رمسيس تحت اشراف هيئة الاثار المصرية وبأيدى اعظم فنانى الهيئة حينذاك الفنان عبد القادر عبد الله الأخصائى الفنى رئيس قسم القوالب الذى تحمس الى الفكرة وقام بتكوين فريق عمل من العاملين بالهيئه وبدأ فى ممارسة احب الاعمال الى قلبه وهو صنع قالب على تمثال الملك .
يتبع >>>
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق